فصل فى معانى السورة كاملة
قال الفراء :
سورة ( الكافرون )
﴿ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴾
قوله عز وجل :﴿لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ...﴾.
فقالوا للعباس بن عبدالمطلب عم النبى ﷺ : قل لابن أخيك يستلم صنما من أصنامنا فنتبعه، فأخبره بذلك العباس، فأتاهم النبى ـ صلى الله عليه ـ وهم فى حلقة ؛ فاقترأ عليهم هذه السورة فيئسوا منه وآذوه، وهذا قبل أن يؤمر بقتالهم، ثم قال :﴿لَكُمْ دِينُكُمْ﴾ : الكفر، ﴿وَلِىَ دِينِ﴾ الإسلام. ولم يقل : دينى ؛ لأن الآيات بالنون فحذفت الياء، كما قال :﴿فَهُوَ يَهْدِينِ، والّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ﴾. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ٢٩٧﴾