كما أن عبادتى خالصة للّه وحده، وعبادتكم مشوبة بالشرك، مصحوبة بالغفلة عن اللّه تعالى، فلا تسمى على الحقيقة عبادة.
ثم هددهم وتوعدهم فقال :
(لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) أي لكم جزاؤكم على أعمالكم ولى جزائى على عملى كما جاء فى قوله تعالى :« لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ ».
وصل ربنا على محمد الذي جعل الدين لك خالصا، وعلى آله وصحبه أجمعين. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٣٠ صـ ٢٥٥ ـ ٢٥٦﴾


الصفحة التالية
Icon