وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة وابن حبان وابن مردويه عن ابن عمر قال : رمقت النبي ﷺ خمساً وعشرين مرة وفي لفظ شهراً فكان يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب ب ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾.
وأخرج ابن الضريس والحاكم في الكنى وابن مردويه عن ابن عمر قال : رمقت النبي ﷺ أربعين صباحاً في غزوة تبوك فسمعته يقرأ في ركعتي الفجر ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾ ويقول : نعم السورتان تعدل واحدة بربع القرآن والأخرى بثلث القرآن.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن أنس أن النبي ﷺ كان يقرأ في الركعتين بعد المغرب والركعتين قبل صلاة الفجر ب ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ و ﴿ قل هو الله أحد ﴾.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة سمعت رسول الله ﷺ يقول :" من قرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ كانت له عدل ربع القرآن ".
وأخرج الطبراني في الصغير والبيهقي في شعب الإِيمان عن سعيد بن أبي العاص قال : قال رسول الله ﷺ :" من قرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ فكأنما قرأ ربع القرآن ومن قرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ فكأنما قرأ ثلث القرآن ".
وأخرج مسدد عن رجل من الصحابة قال : سمعتها من رسول الله ﷺ بضعاً وعشرين مرة يقول :" نعم السورتان يقرأ بهما في الركعتين الأحد الصمد و ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ ".
وأخرج أحمد وابن الضريس والبغوي وحميد بن زنجويه في ترغيبه عن شيخ أدرك النبي ﷺ قال :
" خرجت مع النبي ﷺ في سفر فمر برجل يقرأ ﴿ قل يا أيها الكافرون ﴾ فقال :" أما هذا فقد برىء من الشرك، وإذا آخر يقرأ ﴿ قل هو الله أحد ﴾ فقال النبي ﷺ بها وجبت له الجنة "، وفي رواية :" أما هذا فقد غفر له ".