" فصل "
قال السيوطى :
سورة الكافرون
أقول : وجه اتصالها بما قبلها : أنه تعالى لما قال :(فصل لربك) أمره أن يخاطب الكافرين بأنه لا يعبد إلا ربه، ولا يعبد ما يعبدون، وبالغ في ذلك فكرر، وانفصل منهم على أن لهم دينهم وله دينه. أ هـ ﴿أسرار ترتيب القرآن صـ ١٥٩﴾