فصل فى إعراب جميع آيات السورة الكريمة


قال الإمام أبو البقاء العكبرى :
سورة تبت

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى (أبى لهب) يقرأ بفتح الهاء وإسكانها، وهما لغتان.
قوله تعالى (ما أغنى) يجوز أن يكون نفيا وأن يكون استفهاما، ولا يكون بمعنى الذى.
قوله تعالى (وامرأته) فيه وجهان : أحدهما هو معطوف على الضمير في يصلى، فعلى هذا في (حمالة) وجهان : أحدهما هو نعت لما قبله.
والثانى تقديره : هي حمالة و (في جيدها حبل) مبتدأ وخبر في موضع الحال من الضمير في حمالة، ويقرأ " حمالة " بالنصب على الحال : أي تصلى النار مقولا لها ذلك، والجيد أن ينتصب على الذم : أي أذم أو أعنى.
والوجه الآخر أن تكون امرأته مبتدأ، وحمالة خبره، وفى جيدها حبل حال من الضمير في حمالة أو خبر آخر، ويجوز أن يرتفع حبل بالظرف لأنه قد اعتمد، ومن نصب حمالة جعل الجملة بعده خبرا. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon