فصل فى تخريج الأحاديث الواردة فى السورة الكريمة
قال الإمام الزيلعى رحمه الله :
سُورَة تبت
فِيهَا ثَلَاثَة أَحَادِيث
١٥٦١ - الحَدِيث الأول
رُوِيَ أَنه لما نزلت وأنذر عشيرتك الْأَقْرَبين رقى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ الصَّفَا وَقَالَ يَا صَبَاحَاه فَاسْتَجْمَعَ إِلَيْهِ النَّاس من كل أَوب فَقَالَ يَا بني عبد الْمطلب يَا بني فهر أَن أَخْبَرتكُم إِن بسفح هَذَا الْجَبَل خيلا أَكُنْتُم مصدقي قَالُوا نعم قَالَ فَإِنِّي نَذِير لكم بَين يَدي السَّاعَة فَقَالَ أَبُو لَهب تَبًّا لَك أَلِهَذَا دَعوتنَا فَنزلت
قلت رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه فِي التَّفْسِير وَمُسلم فِي الْإِيمَان من حَدِيث سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ لما نزلت وانذر عشيرتك الْأَقْرَبين خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ حَتَّى صعد الصَّفَا فَهَتَفَ يَا صَبَاحَاه فَقَالُوا من هَذَا الَّذِي يَهْتِف قَالُوا مُحَمَّد فَاجْتمعُوا إِلَيْهِ فَقَالَ يَا بني فلَان يَا بني فلَان يَا بني عبد منَاف يَا بني عبد الْمطلب فَاجْتمعُوا إِلَيْهِ فَقَالَ أَرَأَيْتكُم لَو أَخْبَرتكُم أَن خيلا تخرج بسفح هَذَا الْجَبَل أَكُنْتُم مصدقي قَالُوا مَا جربنَا عَلَيْك كذبا قَالَ فَإِنِّي نَذِير لكم بَين يَدي عَذَاب شَدِيد قَالَ فَقَالَ أَبُو لَهب تَبًّا لَك أما جمعتنَا إِلَّا لهَذَا ثمَّ قَالَ فَنزلت تبت يدا أبي لَهب... إِلَى آخرهَا انْتَهَى
١٥٦٢ - الحَدِيث الثَّانِي
قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِن أطيب مَا يَأْكُل الرجل من كَسبه وَإِن وَلَده من كَسبه
قلت رَوَاهُ أَصْحَاب السّنَن الْأَرْبَعَة وَغَيرهم وَقد تقدم فِي آخر سُورَة النُّور
١٥٦٣ - الحَدِيث الثَّالِث