ويظهر أن أبا لهب حتى موته لم يكن يرى فى رسول الله إلا أنه اليتيم الضعيف الذى كفله أبو طالب أخوه، فما لمح فيه ميراثا سماويا ولا سيرة ربانية، ولا تدبر ما يقرأ من آيات الله فتستنير بصيرته. لقد عاش أبو لهب أعمى ومات أعمى.. أ هـ ﴿نحو تفسير موضوعى صـ ٥٤٧ ـ ٥٤٨﴾


الصفحة التالية
Icon