وروى إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي يزيد بن زيد قال لما نزلت هذه السورة قيل لامرأة أبي لهب أن النبي ﷺ قد هجاك فأتت رسول الله ﷺ وهو جالس في الخلاء وقالت يا محمد ﷺ على ماذا تهجوني فقال :" أَمَا وَلله مَا أَنَا هَجَوْتُكِ مَا هَجَاكِ إلاَّ الله عَزَّ وَجَلَّ " قالت هل رأيتني أحمل الحطب أو رأيت في جيدي حبلها من مسد؟ وقال مجاهد :﴿ فِى جِيدِهَا حَبْلٌ مّن مَّسَدٍ ﴾ مثل حديد البكرة، وقال غيره يعني عروة سلسلة من حديد ذرعها سبعون ذراعاً والله أعلم. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٣ صـ ٦٠٦ ـ ٦٠٧﴾