ويحتمل أن يكون المعنى : أن حالها تكون في نار جهنم على الصورة التي كانت عليها حين كانت تحمل حزمة الشوك، فلا تزال على ظهرها حزمة من حطب النار من شجرة الزقوم أو من الضريع، وفي جيدها حبل من ما مسد من سلاسل النار : كما يعذب كل مجرم بما يجانس حاله في جرمه.
عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :«من قرأ سورة تبت رجوت أن لا يجمع اللّه بينه وبين أبى لهب في دار واحدة «١»». أ هـ ﴿الكشاف حـ ٤ صـ ٨١٣ ـ ٨١٧﴾
__
(١). أخرجه الثعلبي والواحدي وابن مردويه من حديث أبى بن كعب.
(١). أخرجه الثعلبي والواحدي وابن مردويه من حديث أبى بن كعب.