وقرا سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ( ولم يكن له كفاء احد ) بكسر الكاف وفتح الفاء والمد و " كفؤا " خبر كان واسمها " أحد " والظرف ملغى وسيبويه رحمه الله يستحسن ان يكون الظرف اذا تقدم خبرا ولكن قد يجيء ملغى في اماكن يقتضيها المعنى كهذه الآية وكما قال الشاعر
( ما دام فيهن فصيل حيا )
ويحتمل ان يكون " كفؤا " حالا لما قدم من كونه وصفا للنكرة كما قال لعزة موحشا طلل قال سيبويه وهذا يقل في الكلام وبابه الشعر وقال ﷺ ( إن " قل هو الله احد " تعدل ثلث القرآن )
قال القاضي أبو محمد بما فيها من التوحيد. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٥ صـ ﴾