" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. قل هو الله أحد )
السّورة مكِّيّة.
وآياتها خمس فى عدّ المكِّيّين، والشَّاميّين، وأَربع عند الباقين.
وكلماتها إِحدى عشرة وحروفها سبع وأَربعون.
المختلف فيها آية ﴿لَمْ يَلِدْ﴾.
فواصل آياتها على الدال.
ولها عشرون اسماً : سورة التوحيد، وسورة التفريد، وسورة التجريد، وسورة الإِخلاص، وسورة النجاة، وسورة الولاية، السّابع نسبة الرّب، لقوله (لكل شىء نِسْبة ونسبة [الرّب] قل هو).
الثامن سورة المعرفة.
التَّاسع سورة الجمال.
العاشر المقشقشة.
وقد سبق فى ﴿قُلْ ياأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ الحادى عشرة : المعوّذة.
الثَّانى عشر سورة الصّمد.
الثَّالث عشر الأَساس.
الرّابع عشر المانعة.
الخامس عشر المَحْضِرة ؛ لأَنَّ الملائكة تحضر لاستماعها من القارئ.
السّادس عشر المنفِّرة، لأَنَّها تنفِّر الشَّيطان.
السّابع عشر البراءَة، أَى من النّفاق.
الثامن عشر المذكّورة.
التَّاسع عشر الشافعية.
العشرون سورة النور ؛ لما فى الخبر : إِنَّ لكلّ شىء نوراً، ونورُ القرآن ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.
معظم مقصود السّورة : بيان الوحدانيّة، وذكر الصّمد، وتنزيه الحقّ من الولد والوالد والولادة، والبراءَة من الشركة والشريك فى المملكة.
السّورة محكمة.
ومن المتشابه : قوله تعالى :﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ كُرّر ليكون كلّ جملة بها مستقلَّة بذاتها، غير محتاجة إِلى ما قبلها.
ثمّ نَفَى عنه سبحانه الولَد بقوله :﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾، والصّاحبة بقوله :﴿وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ﴾.
فضل السّورة