وهو الدال على الضمير الذي هو غيب الغيب، فهو غيب - من جهة عدم اللفظ به، ووجود وظهور من جهة شاهد الرسم ومسموع الاسم، كما أن الذات غيب محض من جهة الحقيقة يدرك بمشاهدة الأفعال، ومسموع الأسماء العوال - والله الهادي من الضلال. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٨ صـ ٥٧٥ ـ ٦٠٢﴾


الصفحة التالية
Icon