فصل فى إعراب جميع آيات السورة الكريمة
قال الإمام أبو البقاء العكبرى :
سورة الفلق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى (من شر ما خلق) يجوز أن تكون " ما " بمعنى الذى والعائد محذوف، وأن تكون مصدرية، والخلق بمعنى المخلوق، وإن شئت كان على بابه : أي من شر خلقه : أي ابتداعه، وقرئ من شر بالتنوين : وما على هذا بدل من شر أو زائدة، ولا يجوز أن تكون نافية، لأن النافية لا يتقدم عليها ما في حيزها، فلذلك لم يجز أن يكون التقدير : ما خلق من شر ثم هو فاسد في المعنى، و (النفاثات) والنافثات بمعنى واحد، والله أعلم. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾