لكونها ثانية من الأول كما أن هذه ثانية من الآخر في ذكر أعداء النبي ـ ﷺ ـ الحاسدين له على ما أوتي من النعم، وفي تذكيرهم بما منحهم من النعم التي كفروها، وأكثر ذلك في بني إسرائيل الذين كانوا أشد الناس حسداً له ـ ﷺ ـ، وكان من أعظم ما ضلوا به السحر المشار إليه بقوله تعالى :


الصفحة التالية
Icon