وقال الشيخ الصابونى :
سورة الناس
مكية وآياتها ست آيات
بين يدي السورة
* سورة الناس مكية، وهي ثاني المعوذتين، وفيها الإستجارة والإحتماء برب العالمين، من شر أعدى الأعداء، إبليس وأعوانه من شياطين الإنس والجن، الذين يغوون الناس بأنواع الوسوسة والإغواء.
* وقد ختم الكتاب العزيز بالمعوذتين وبدىء بالفاتحة، ليجمع بين حسن البدء، وحسن الختم، وذلك غاية الحسن والجمال، لأن العبد يستعين بالله ويلتجىء إليه، من بداية الأمر إلى نهايته. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٦٢٥﴾