(قال أبو محمد) : روي يزيد بن هارون «١» [السلميّ ] عن سعيد، قال قتادة :«كان إبليس ينظر إلى آدم، ويقول : لأمر ما خلقت!. ويدخل من فيه، ويخرج من دبره. فقال للملائكة : لا ترهبوا من هذا، فإن ربكم صمد، وهذا أجوف». «٢»
والحمد للّه وحده.
تم الكتاب بحمد اللّه تعالى واللّه تعالى أعلم. أ هـ ﴿تأويل مشكل القرآن صـ ٤٧٨ ـ ٤٧٩﴾
(١) هو الإمام الزياتي يزيد بن هارون أبو خالد الواسطي الحافظ، روي عن عاصم والأحوال والكبار، قال علي بن المديني : ما رأيت رجلا قط أحفظ من يزيد بن هارون، يقول : احفظ أربعة وعشرين ألف حديث باسنادها ولا فخر، وقا يحيى بن يحيى التميمي : هو أحفظ من وكيع، وقال أحمد بن سنان القطان : كان هو وهشام معروفان بطول صلاة الليل والنهار، وقال ابن ناصر الدين : كان حافظا إماما ثقة مأمونا مناقبه جمة خطيرة. توفي سنة ست ومائتين (انظر شذرات الذهب ص ١٦ ج ٢).
(١) كلام يفتقر إلى سند صحيح، والله أعلم.
(١) كلام يفتقر إلى سند صحيح، والله أعلم.