فصل
قال الإمام ابن الجزرى :
باب التكبير وما يتعلق به
وبعض المؤلفين لم يذكر هذا الباب أصلاً كابن مجاهد في سبعته وابن مهران في غايته وكثير منهم يذكره مع باب البسملة متقدماً كالهذلي وابن مؤمن والأكثرون أخروه لتعلقه بالسور الأخيرة من يذكره في موضعه عند سورة (والضحى وألم نشرح) كأبي العز القلانسي والحافظ أبي العلاء الهمذاني وابن شريح ومنهم من أخره إلى بعد إتمام الخلاف وجعله آخر كتابه وهم الجمهور من المشارقة والمغاربة وهو الأنسب لتعلقه بالختم والدعاء وغير ذلك وينحصر الكلام على هذا الباب في أربعة فصول.
الفصل الأول : في سبب وروده