والبزي وغيرهما يكبر في الصلاة والعرض من آخر سورة (والضحى) مع فراغه من كل سورة قل أعوذ برب الناس فإذا كبر في (الناس) قرأ فاتحة الكتاب وخمس آيات من أول سورة البقرة على عدد الكوفيين إلى قوله (أولئك هم المفلحون) ثم دعا بدعاء الختمة قال وهذا يسمى الحال المرتحل وله في فعله هذا دلائل مستفيضة جاءت من آثار مروية ورد التوقيف بها عن النبي صلّى الله عليه وسلم وأخبار مشهورة مستفيضة جاءت عن الصحابة والتابعين والخالفين. وقال أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون وهذه سنة مأثورة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين وهي سنة بمكة لا يتركونها البتة ولا يعتبرون رواية البزي وغيره. وقال أبو الفتح فارس بن أحمد لا نقول إنه لابد لمن ختم أن يفعله لكن من فعله فحسن ومن لم يفعله فلا حرج عليه وهو سنة مأثورة عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين (قلت) أما ماهو عن النبي صلّى الله عليه وسلم فأني قرأت القرآن على الشيخ الإمام العلامة أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن علي المصري بها فلما بلغت (والضحى) كبرت قال قرأت القرآن على الإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد المصري بها فلما بلغت (والضحى) كبرت قال قرأت على الإمام أبي الحسن علي بن شجاع العباسي المصري بها فلما بلغت (والضحى). كبرت. قال قرأت القرآن على الإمام ولي الله أبي القاسم ابن فيرة الشاطبي بمصر. فلما بلغت (والضحى) كبرت (ح) وقرأت القرآن على الإمام قاضي المسلمين أبي العباس أحمد بن الحسين بن سلمان الدمشقي بها. فلما بلغت (والضحى) كبرت وقال قرأت القرآن على والدي المذكور بدمشق فلما بلغت (والضحى) كبرت قال قرأت القرآن على الإمام أبي محمد القاسم بن أحمد الأندلسي بدمشق فلما بلغت (والضحى) كبرت قال قرأت القرآن على الإمام أبي عبد الله محمد بن أيوب بن نوح الغافقي الأندلسي بها فلما بلغت (والضحى) كبرت أعنى الشاطبي والغافقي هذا قرأنا القرآن على