وإبراهيم سفيان قال الداني وإبراهيم وسفيان قال الداني وهو غلط والصواب عدم ذكر سفيان كما رواه غير واحد عن الحميدي عن إبراهيم وتقدم وأسند الحافظان عن شبل بن عباد قال أرأيت ابن محيصن وابن كثير الداري إذا ابن عباس كان يأمره بذلك. وأسند الحافظ أبو عمرو وأبو القاسم ابن الفحام والحافظ أبو العلاء عن حنظلة بن أبي سفيان قال قرأت على عكرمة بن خالد المخزومي فلما أبلغت (والضحى) قال هيها، قلت وما تريد يهيها، قال كبر فإني رأيت مشايخنا ممن قرأ على ابن عباس يأمرهم بالتكبير إذا بلغوا (والضحى) وروى الحافظان وابن الفحام عن قنبل قال حدثني أحمد بن عون القواس. حدثنا عبد الحميد بن أبو الفتح حدثنا عبد الباقي بن الحسن المقري قال حدثني جماعة عن الزينبي وابن الصباح عن قنبل وعن الحلواني والجدي وابن شريح كلهم عن القواس عن عبد الحميد ابن جريح عن مجاهد أنه كان يكبر من خاتمة (والضحى) إلى خاتمة (قل أعوذ برب الناس) وإذا ختمها قطع التكبير ؛ وقال ابن مجاهد حدثني عبد الله بن سليمان حدثني يعقوب بن سفيان ثنا الحميدي قال ثنا غير واحد عن ابن جريح عن حميد عن مجاهد أنه كان يكبر من خاتمة (قل أعوذ برب الناس) وإذا ختمها قطع التكبير. وأسند الداني أيضاً عن سفيان بن عينية قال أرأيت حميد الأعرج يقرأ والناس حوله فإذا بلغ (والضحى) كبر إذا ختم كل سورة حتى يختم. ورواه ابن مجاهد وغيره عن سفيان. وروى الحافظ أبو العلاء عن علي رضي الله عنه أنه كان يقول قرأت القرآن فبلغت بين المفصل فأحمد الله وكبر بين كل سورتين وفي رواية فتابع بين المفصل في السور القصار وأحمد الله وأكبر بين كل سورتين وأما اختلاف أهل الأداء في ذلك فإنهم أجمعوا على الأخذ به للبزي. واختلفوا عن قنبل فالجمهور من المغاربة على عدم التكبير له كسائر القراءة وهو الذي في التيسير والكافي والعنوان والتذكرة والتبصرة وتلخيص العبارات والهادي والإرشاد لأبي الطيب ابن غلبون حتى قال فيه