وأما قنبل فله الخمسة عشر وجها المذكورة على القول بثبوت التكبير له كالبزي وأما على القول بتركه له فلا يكون له إلا ثلاثة البسملة من غير تكبير فيصير له ثمانية عشر وجها أيضا على كلا القولين.
وللبزي بين الناس والحمد خمسة أوجه بإسقاط الوجهين اللذين لأول السورة وهذه الخمسة تأتي على التكبير وحده وعليه مع التهليل مقصورا وموسطا من غير تحميد وعليه مع التهليل مقصورا وموسطا مع التحميد فيصير له بين السورتين المذكورتين خمسة وعشرون وجها.
وأما قنبل فله الثمانية عشر وجها السابقة على كلا القولين أيضا.
وللبزي بين كل سورتين من سور الختم ابتداء من بين والضحى وألم نشرح إلى ما بين الفلق والناس خمسة وثلاثون وجها وهي أوجه التكبير السبعة السابقة من غير تهليل ولا تحميد أو مع التهليل مقصورا وموسطا من غير تحميد أو مع التهليل مقصورا وموسطا مع التحميد، ولقنبل أربعة وعشرون وجها، وهي أوجه التكبير السبعة من غير تهليل ولا تحميد أو مع التهليل مقصورا وموسطا من غير تحميد فتصير الأوجه واحدا وعشرين وجها وهذا على القول بثبوت التكبير له كما سبق، وأما على القول الآخر فلا يكون له إلا ثلاثة البسملة من غير تكبير فيصير له أربعة وعشرون وجها بين كل سورتين على كلا القولين.
السادسة : إذا قرأت للبزي بتفح ياء " ولي دين " تأتي الخمسة والثلاثون وجها بين الكافرون والنصر، وأما إذا قرأت له بإسكان الياء فلا تأتي إلا أوجه التكبير السبعة من غير تهليل ولا تحميد. " تتمة "
في بيان أوجه الاستعاذة مع التكبير
للبزي حال البدء بآية سورة من سور الختم أربعون وجها، وبيانها كالآتي :
الأول قطع الجميع : أي الوقف على الاستعاذة وعلى التكبير، وعلى البسملة والابتداء بأول السورة.
الثاني : الوقف على الاستعاذة وعلى التكبير مع وصل البسملة بأول السورة.
الثالث : الوقف على الاستعاذة ووصل التكبير بالبسملة مع الوقف عليها.