وهو أهمها وهو سنة تلقاها الخلف عن السلف وتقدم في أول هذا الفصل الحديث المرفوع عن النبي ﷺ من طريق ابن كثير في أنه كان يدعو عقب الختم ثم يقول : وأخبرني الشيخ العالم المسند الصالح أبو لثناء محمود بن خلف بن خليفة المنبجي رحمه الله مشافهة منه إلى في سنة سبع وستين وسبعمائة بدمشق عن الإمام الحافظ أبي محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي أخبرنا أبو الحاج يوسف بن خليل الدمشقي الحافظ. أخبرنا أبو سعيد خليل بن أبي الرجاء الداراني. أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد إجازة. أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ. أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الحافظ. حدثنا محمد بن جعفر الإمام. حدثنا زكريا بن يحيى بن السكن الطائي. حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن مقاتل دُو ألَ دُوزَ عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ "ومن قرأ القرآن - أو قال من جمع القرآن - كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء الله عجلها له في الدنيا وإن شاء أدخرها له في الآخرة" قال الطبراني لم يروه عن جابر إلا شرحبيل ولا عنه إلا مقاتل بن دو أل دوز تفرد به المحاربي ولم يسند عن مقاتل غير هذا الحديث (قلت) مقاتل بن حيان كما قيل فهو ثقة من رجال مسلم وإن يكن غيره فلا نعرفه مع أن سائر رجاله ثقات والمحاربي من رجال الصحيحين إلا أنه يروى عن المجهولين (وأخبرتنا) ست العرب بنت محمد المقدسية بمنزلها مشافهة أنا جدي أحمد بن البخاري حضوراً قال أنا عبد الله بن عمرو أبو القاسم زاهر أنا أبو بكر الحافظ أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر الإسماعيلي ثنا عبد الله بن يحيى بن ياسين حدثني حمدون بن أبي عباد ثنا يحيى بن هاشم عن مسعر عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال "مع كل ختمة دعوة مستجابة" كذا رواه أبو بكر البيهقي وقال في إسناده ضعف وروى من وجه آخر ضعيف عن أنس أخبرناه أبو طاهر