وإن وافق أسبابه نجح "فأركانه" حضور القلب والرقة والاستكانة والخشوع وتعلق القلب بالله وقطعه من الأسباب "وأجنحته" الصدق "ومواقيته" الأسحار "وأسبابه" الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد.
قال المصنف رحمة الله عليه : وهذا آخر ما قدر الله جمعه وتأليفه من كتاب نشر القراآت العشر وابتدأت في تأليفه في أوائل شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبعمائة بمدينة برصه وفرغت منه في ذي الحجة الحرام من السنة المذكورة وأجزت جميع المسلمين أن يرووه عني بشرطه والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين : الطيبين الطاهرين. أ هـ ﴿النشر فى القرءات العشر صـ ٦٨١ ـ ٧٠٣﴾


الصفحة التالية
Icon