وفي عبس ( ﴿ وصاحبته وبنيه ﴾ )
وفي الطارق ( ﴿ أمهلهم رويدا ﴾ ) آخرها
وفي العلق ( ﴿ أو أمر بالتقوى ﴾ ) آخرها آخر القرآن
قال الحافظ رحمه الله تعالى وكل جزئين من هذه الأجزاء جزء من ستين وكل أربعة منها جزء من ثلاثين وكل ثمانية أجزاء منها جزء من خمسة عشر
قال الحافظ وقد قرأت على غير واحد من شيوخي القرآن كله بأجزاء ستين وبأجزاء ثلاثين وهي على خلاف ما تقدم وأنا أذكرها إن شاء الله تعالى ليقف عليها من رغب الأخذ عنا وبين شيوخنا خلاف في بعضها ونحن ننبه على ذلك في موضعه إن شاء الله
باب ذكر أجزاء ستين وثلاثين على ما أقرئناه
الجزء الأول من أجزاء ستين في البقرة رأس أربع وسبعين آية ( ﴿ وهم يعلمون ﴾ )
والثاني فيها رأس وأربعين ومئة ( ﴿ عما كانوا يعملون ﴾ )
والثالث فيها رأس مئتين
والرابع فيها رأس مئتين وخمسين
والخامس في آل عمران رأس أربع عشرة آية ( ﴿ والله عنده حسن المآب ﴾ )
والسادس فيها رأس تسعين آية ( ﴿ وما لهم من ناصرين ﴾ )
والسابع فيها رأس سبعين ومئة ( ﴿ ولا هم يحزنون ﴾ )
والثامن في النساء رأس ثلاث وعشرين ( ﴿ غفورا رحيما ﴾ )
والتاسع فيها رأس خمس وثمانين آية ( ﴿ على كل شيء حسيبا ﴾ )
والعاشر فيها رأس ست وأربعين ومئة ( ﴿ شاكرا عليما ﴾ )
والحادي عشر في المائدة رأس ثمان وعشرين منها ( ﴿ فلا تأس على القوم الفاسقين ﴾ ) وقيل رأس أربع وعشرين ( ﴿ فإنا داخلون ﴾ )
والثاني عشر فيها رأس ثلاث وثمانين ( ﴿ ولكن كثيرا منهم فاسقون ﴾ )
والثالث عشر في الأنعام رأس أربع وثلاثين ( ﴿ بآيات الله يجحدون ﴾ ) وقيل رأس ست وثلاثين ( ﴿ من الجاهلين ﴾ )
والرابع عشر فيها رأس إحدى عشرة ومائة ( ﴿ في طغيانهم يعمهون ﴾ )
والخامس عشر رأس ثلاث آيات من الأعراف ( ﴿ أو هم قائلون ﴾ ) وقيل آخر الأنعام
والسادس عشر فيها رأس ست وثمانين ( ﴿ خير الحاكمين ﴾ )
والسابع عشر فيها رأس سبعين ومئة ( ﴿ أجر المصلحين ﴾ )