وروي عن الحسن البصري في قوله تعالى :﴿ مِنَ الجنة والناس ﴾ قال إن من الناس شياطين فتعوذوا بالله من الشياطين يعني : شياطين الجن والإنس، وقال هما شيطانان فأما شيطان الجن فيوسوس في صدور الناس، وأما شيطان الإنس فإنه علانية وروى أبو معاوية عن عثمان بن واقد قال أرسلني أبي إلى محمد بن المنكدر أسأله عن المعوذتين أهما من كتاب الله تعالى؟ قال : من لم يزعم أنهما من كتاب الله تعالى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ( والله أعلم وصلَّى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وإمام المتقين ورسول رب العالمين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة والمقربين وأهل طاعتك أجمعين.
ورضي الله عن أصحاب رسول الله أجمعين وعن التابعين وتابعي التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، حسبنا الله ونعم الوكيل. أ هـ ﴿بحر العلوم حـ ٣ صـ ٦١٢ ـ ٦١٣﴾


الصفحة التالية
Icon