أحدهما : أنها وسوسة الإنسان من نفسه، قاله ابن جريج.
الثاني : أنه إغواء من يغويه من الناس.
قال قتادة : إن من الإنس شياطين، وإن من الجن شياطين، فنعوذ بالله من شياطين الإنس والجن.
وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي ﷺ كان يعوّذ حسناً وحسيناً فيقول : أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامّة، ومن كل عْينٍ لامّةٍ، ونحن نسعتيذ بالله مما عوذ ونستمده جميل ما عوّد.
وفقنا الله وقارئه لتدبر ما فيه وتفهم معانيه، فيه توفيقنا وعليه توكلنا، والحمد لله وحده وكفى، وصلواته على رسوله محمد المصطفى، وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه الطاهرين. أ هـ ﴿النكت والعيون حـ ٦ صـ ٣٧٨ ـ ٣٨٠﴾