الصحيح أنّه ليس المراد حقيقة المحبة بل الذمّ على ذلك والله يذم الفساد ويعاقب على فعله لقول العرب في المدح التام : حَبَّذَا زَيْدٌ، وفي الذم التام : لاَ حَبَّذاَ زَيْدٌ، واحتجاج المعتزلة بها لا يتم.
والجواب عنه بما قلناه.. وكذلك احتجاجهم بقول الله تعالى ﴿وَلاَ يرضى لِعِبَادِهِ الكفر﴾. أ هـ ﴿تفسير ابن عرفة حـ ٢ صـ ٥٩٦﴾
بحث نفيس للعلامة ابن القيم يتعلق بهذا الموضوع
قال رحمه الله
فصل : وههنا أمر يجب التنبيه عليه والتنبه له وبمعرفته تزول إشكالات كثيرة تعرض لمن لم يحط به علما وهو أن الله سبحانه له الخلق والأمر وأمره سبحانه نوعان : أمر كوني قدري، وأمر ديني


الصفحة التالية
Icon