والرواية الثالثة : نزلت في علي بن أبي طالب بات على فراش رسول الله ـ ﷺ ـ ليلة خروجه إلى الغار، ويروى أنه لما نام على فراشه قام جبريل عليه السلام عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبريل ينادي : بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة ونزلت الآية. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٥ صـ ١٧٤﴾
وقال الخازن :
قوله عز وجل :﴿ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله﴾ قال ابن عباس : نزلت هذه الآية في سرية الرجيع وكانت بعد أحد
عن أبي هريرة قال بعث النبي ـ ﷺ ـ سرية عيناً وأمر عليهم عاصم بن ثابت وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب، فانطلقوا حتى إذا كانوا بين عسفان ومكة ذكروا الحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان فتبعوهم بقريب من مائة رام فاقتفوا آثارهم حتى أتوا منزلاً نزلوه فوجدوا فيه نوى تمر تزودوه من المدينة فقالوا هذه تمر يثرب، فتبعوا أثرهم حتى لحقوهم.


الصفحة التالية
Icon