وأخرج أحمد والطبراني والحاكم وصححه عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله ﷺ " جاهدوا في سبيل الله فإن الجهاد في سبيل الله باب من أبواب الجنة، ينجي الله به من الهم والغم ".
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن أبي امامة " أن رسول الله ﷺ قال : عليكم بالجهاد في سبيل الله فإنه باب من أبواب الجنة، يذهب الله به الهم والغم ".
وأخرج أحمد والبزار والطبراني عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله ﷺ " مثل الجهاد في سبيل الله كمثل الصائم نهاره القائم ليله حتى يرجع متى رجع ".
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال
" من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من النفاق ".
وأخرج النسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن عثمان بن عفان " أنه سمع رسول الله ﷺ يقول : يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه ".
وأخرج أحمد والطبراني والحاكم وصححه عن معاذ بن أنس " أن رسول الله ﷺ بعث سرية فأتته امرأة فقالت : يا رسول الله ﷺ إنك بعثت هذه السرية، وإن زوجي خرج فيها وقد كنت أصوم بصيامه، وأصلي بصلاته، وأتعبد بعبادته، فدلني على عمل أبلغ به عمله ؟ قال : تصلين فلا تقعدين، وتصومين فلا تفطرين، وتذكرين فلا تفترين. قالت : وأطيق ذلك يا رسول الله ؟ قال : ولو طوّقت ذلك - والذي نفسي بيده - ما بلغت العشير من عمله ".
وأخرج الطبراني عن أبي هريرة قال " سمعت رسول الله ﷺ يقول : إذا خرج الغازي في سبيل الله جعلت ذنوبه جسراً على باب بيته، فإذا خلف ذنوبه كلها فلم يبق عليه منها مثل جناح بعوضة، وتكفل الله له بأربع : بأن يخلفه فيما يخلف من أهل ومال، وأي ميتة مات بها أدخله الجنة، فإن رده سالماً بما ناله من أجر أو غنيمة، ولا تغرب شمس إلا غربت بذنوبه ".