وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن عمران بن حصين " أن رسول الله ﷺ قال : مقام الرجل في الصف في سبيل الله أفضل عند الله من عبادة الرجل ستين سنة ".
وأخرج أحمد والبزار عن معاذ بن جبل أنه قال :" يا نبي الله حدثني بعمل يدخلني الجنة، قال : بخ بخ لقد سألت لعظيم، لقد سألت لعظيم، لقد سألت لعظيم، وأنه ليسير على من أراد الله به الخير، تؤمن بالله، وباليوم الآخر، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتعبد الله وحده لا تشرك به شيئاً حتى تموت وأنت على ذلك، ثم قال : إن شئت يا معاذ حدثتك برأس هذا الأمر، وقوام هذا الأمر وذروة السنام، فقال معاذ. بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال : إن رأس هذا الأمر أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، وأن قوام هذا الأمر الصلاة والزكاة، وأن ذروة السنام منه الجهاد في سبيل الله، إنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، ويشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله، فإذا فعلوا ذلك فقد اعتصموا وعصموا دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله.
وقال رسول الله ﷺ : والذي نفس محمد بيده ما شجت وجه ولا اغبرت قدم في عمل يبتغى به درجات الآخرة بعد الصلاة المفروضة كجهاد في سبيل الله، ولا ثقل ميزان عبد كدابة ينفق عليها في سبيل الله، أو يحمل عليها في سبيل الله ".
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة عن النبي ﷺ قال " ذروة سنام الإِسلام الجهاد لا يناله إلا أفضلهم ".
وأخرج أبو داود وابن ماجة عن أبي أمامة " أن النبي ﷺ قال : من لم يغز ولم يجهز غازياً أو يخلف غازياً في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة ".


الصفحة التالية
Icon