هذا المجتمع الذي من آدابه :﴿ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ﴾ ﴿ ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور ﴾ ﴿ ادفع بالتي هي أحسن - فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ﴾ ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب. بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان. ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ﴾ ﴿ ولا يغتب بعضكم بعضاً. أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ﴾ هذا المجتمع الذي من ضماناته :﴿ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ﴾ ﴿ يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ﴾ ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ﴾ و " كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ".


الصفحة التالية
Icon