وقال ابن عرفة :
قوله تعالى :﴿والله غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾
يحتمل أن يرجع " غفور " للغو اليمين و" حليم " لعدم المعاجلة بالعقوبة في اليمين الغموس. أ هـ ﴿تفسير ابن عرفة حـ ٢ صـ ٦٥٠﴾
لطيفة
قال الإمام القشيرى :
ما جرى به اللسان على مقتضى السهو فليس له كثير خطرٍ في الخير والشر، ولكن ما انطوت عليه الضمائر، واحتوت عليه السرائر، من قصود صحيحة، وعزائم قوية فذلك الذي يؤخذ به إن كان خيراً فجزاءٌ جميل، وإن كان شراً فعناءٌ طويل. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ١٧٩﴾