وقيل : جعلوه في مَخْرأة قوم فكانوا يُصيبهم الباسُور ؛ فلما عظم بلاؤهم كيفما كان، قالوا : ما هذا إلا لهذا التابوت! فلنردّه إلى بني إسرائيل فوضعوه على عجلة بين ثورين وأرسلوهما في الأرض نحو بلاد بني إسرائيل، وبعث الله ملائكة تسوق البقرتين حتى دخلتا على بني إسرائيل، وهم في أمر طالوت فأيقنوا بالنصر ؛ وهذا هو حمل الملائكة للتابوت في هذه الرواية. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٣ صـ ٢٤٧ ـ ٢٤٨﴾


الصفحة التالية
Icon