وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال : ذكر لنا أن رجلاً على عهد النبي ﷺ لما سمع هذه الآية قال : أنا أقرض الله، فعمد إلى خير مال له فتصدق به.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿ فيضاعفه له أضعافاً كثيرة ﴾ قال : هذا التضعيف لا يعلم أحد ما هو.
وأخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي عثمان النهدي قال : بلغني عن أبي هريرة حديث أنه قال : إن الله ليكتب لعبده المؤمن بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة، فحججت ذلك العام ولم أكن أريد أن أحج إلا لألقاه في هذا الحديث، فلقيت أبا هريرة فقلت له ؟ فقال : ليس هذا قلت : ولم يحفظ الذي حدثك، إنما قلت أن الله ليعطي العبد المؤمن بالحسنة الواحدة ألفي ألف حسنة، ثم قال أبو هريرة : قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الفار من الطاعون كالفار من الزحف، والصابر فيه كالصابر في الزحف ". أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ١ صـ ٧٤١ ـ ٧٤٦﴾