ابن عرفة : هذا أبلغ من لو قيل : فكُتب عليهم القتال فتولوا، لأن قولك : لما قام زيد قام عمرو، أبلغ من قولك : قام زيد فقام عمرو، لاقتضائه تحقيق السبيبية والارتباط.
ابن عرفة : ويحتمل أن يكون ( تقدم ) سؤالهم سببا في ( وجوب ) القتال عليهم وكان قبل ذلك تطوعا كقضية بني إسرائيل في البقرة. أ هـ ﴿تفسير ابن عرفة حـ ٢ صـ ٦٩٥ ـ ٦٩٨﴾