﴿وآتاه الله﴾ بجلاله وعظمته ﴿الملك﴾ قال الحرالي : كان داود عليه الصلاة والسلام عندهم من سبط الملك فاجتمعت له المزيتان من استحقاق البيت وظهور الآية على يديه بقتل جالوت، قال تعالى :﴿والحكمة﴾ تخليصاً للملك مما يلحقه بفقد الحكمة من اعتداء الحدود انتهى.
فكان داود عليه الصلاة والسلام أول من جمع له بين الملك والنبوة ﴿وعلمه﴾ أي زيادة مما يحتاجان إليه ﴿مما يشاء﴾ من صنعة الدروع وكلام الطير وغير ذلك. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ١ صـ ٤٧٩ ـ ٤٨٠﴾
قال الفخر :