ولو كان أحد من أصحاب هذه المبادئ الباطلة معتقدا أن مبدأه سليم لقال : أطرح هذا المبدأ على الناس، وأترك لهم الخيار ؛ لأنه في هذه الحالة سيكون واثقا من مبدئه. أما الذي يقهر الناس إكراها بالسوط أو السلطان ليعتقدوا مبدأ ما، فهو أول من يشك في هذا المبدأ، وهو أول من يعتقد أنه مبدأ باطل. مثل هؤلاء نراهم عندما تضعف أيديهم عن استعمال السوط أو السلطان فإن أمر مبدئهم ينهزم ويسقط بنيانه. أ هـ ﴿تفسير الشعراوى صـ ١٠٨٦ ـ ١١١١﴾