ولما كان شأن الاختلاف والانقطاع غير مستغرب في محل النقص والإشكال وطأ لهذا الواقع بعد الرسل بأنه ليس من ذلك وأنه من الواقع بعد إظهار التفضيل وإبلاغ البينات لما يشاؤه من أمره - انتهى.
ثم أتبع هذه الإشارة حالاً منها أو استئنافاً قوله :﴿فضلنا بعضهم على بعض﴾ أي بالتخصيص بمآثر لم تجتمع لغيره بعد أن فضلنا الجميع بالرسالة.


الصفحة التالية
Icon