لباب التأويل، ج ٣، ص : ١٨١
عن جندب بن عبد اللّه البجلي قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم «من سمع سمع اللّه به ومن يرائي يرائي اللّه به» قوله من سمع سمع اللّه به أي من عمل عملا مراءاة للناس يشتهر بذلك شهرة اللّه يوم القيامة، وقيل سمع اللّه به أي أسمعه المكروه (م) عن أبي هريرة قال «سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول إن اللّه تبارك وتعالى يقول «أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه ولغير مسلم فأنا منه بريء هو والذي عمله». عن سعيد بن أبي فضالة رضي اللّه عنه قال سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول «إذا جمع الناس ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان يشرك في عمل عمله للّه أحدا فليطلب ثوابه منه فإن اللّه أغنى الشركاء عن الشرك» أخرجه الترمذي. وقال حديث غريب وعن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر؟ قالوا وما الشرك الأصغر قال الرياء». (م) عن أبي الدرداء عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم قال «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال» وفي رواية من آخرها واللّه أعلم بمراده وأسرار كتابه.


الصفحة التالية
Icon