لباب التأويل، ج ٤، ص : ٢٩٦
قرأت سورتين كان علي بن أبي طالب يقرأ بهما في الكوفة فقال أبو هريرة إني سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ بهما يوم الجمعة»، (م) عن النعمان بن بشير رضي اللّه تعالى عنه قال «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ في العيدين وفي الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل أتاك حديث الغاشية قال وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد يقرأ بهما في الصلاتين» عن سمرة بن جندب رضي اللّه عنهما «أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ في الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى وهل
أتاك حديث الغاشية»
أخرجه أبو داود والنسائي.
وقوله تعالى : قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ أي ما عند اللّه من الثواب والأجر على الصلاة والثبات مع النبي صلّى اللّه عليه وسلّم خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ الذي جاء بهما دحية وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ يعني أنه تعالى موجد الأرزاق وأصلها منه فإياه فاسألوا ومنه فاطلبوا، واللّه تعالى أعلم.


الصفحة التالية
Icon