البحر المحيط، ج ١٠، ص : ٢٣٠
النجاة وهو الإيمان والتفويض إلى اللّه تعالى. وقرأ الجمهور : فَسَتَعْلَمُونَ بتاء الخطاب، والكسائي : بياء الغيبة نظرا إلى قوله : فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ «١».
ولما ذكر العذاب، وهو مطلق، ذكر فقد ما به حياة النفوس وهو الماء، وهو عذاب مخصوص. والغور مشروح في الكهف، والمعين في قد أفلح، وجواب إِنْ أَهْلَكَنِيَ :
فَمَنْ يُجِيرُ، وجواب إِنْ أَصْبَحَ : فَمَنْ يَأْتِيكُمْ، وتليت هذه الآية عند بعض المستهزئين فقال : تجيء به النفوس والمعاويل، فذهب ماء عينيه.
(١) سورة الملك : ٢٨/ ٦٧.