البحر المحيط، ج ١٠، ص : ٢٥٢
الحسوم، قال الفراء : من حسم الداء، أي تابع بالمكواة عليه، قال الشاعر :
ففرق بين جمعهم زمان تتابع فيه أعوام حسوم
وقال المبرد : حسمت الشيء : فصلته عن غيره، ومنه الحسام. قال الشاعر :
فأرسلت ريحا بورا عقيما فدارت عليهم فكانت حسوما
وقال الليث : الحسوم : الشؤم، يقال : هذه ليالي الحسوم : أي تحسم الخير عن أهلها، وقاله في الصحاح. صرعى : هلكى، الواحد صريع، وهي الشيء ضعف وتداعى للسقوط. قال ابن شجرة : من قولهم وهي السقاء إذا انخرق، ومن أمثالهم قول الراجز :
خل سبيل من وهي سقاؤه ومن هريق بالفلاة ماؤه
الأرجاء : الجوانب، واحدها رجا، أي جانب من حائط أو بئر ونحوه، وهو من ذوات الواو، ولذلك برزت في التثنية. قال الشاعر :
كأن لم ترا قبلي أسيرا مقيدا ولا رجلا يرمي به الرجوان
وقال الآخر :
فلا يرمي به الرجوان إني أقل اليوم من يعني مكاني
هاء بمعنى خذ، فيها لغات ذكرناها في شرح التسهيل. وقال الكسائي وابن السكيت : العرب تقول : هاء يا رجل، وللاثنين رجلين أو امرأتين : هاؤما، وللرجل هاؤم،