البحر المحيط، ج ١٠، ص : ٢٨٩
الأقرب، أو أراد جميع من ولدوه إلى آدم عليه السلام. وقال ابن عباس : لم يكن لنوح عليه السلام أب ما بينه وبين آدم عليه السلام. وقرأ الحسن بن عليّ ويحيى بن يعمر والنخعي والزهري وزيد بن عليّ : ولولداي تثنية ولد
، يعني ساما وحاما. وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ، قال ابن عباس والجمهور : مسجدي وعن ابن عباس أيضا : شريعتي، استعار لها بيتا، كما قالوا : قبة الإسلام وفسطاطه. وقيل : سفينته. وقيل : داره. وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ : دعا لكل مؤمن ومؤمنة في كل أمّة. والتبار : الهلاك.