البحر المحيط، ج ١٠، ص : ٣٨٠
جملة منها للمكذب بالويل في يوم الآخرة. والضمير في بَعْدَهُ عائد على القرآن، والمعنى أنه قد تضمن من الإعجاز والبلاغة والإخبار المغيبات وغير ذلك مما احتوى عليه ما لم يتضمنه كتاب إلهي، فإذا كانوا مكذبين به، فبأي حديث بعده يصدقون به؟ أي لا يمكن تصديقهم بحديث بعد أن كذبوا بهذا الحديث الذي هو القرآن. وقرأ الجمهور : يُؤْمِنُونَ بياء الغيبة ويعقوب وابن عامر في رواية : بتاء الخطاب.