البحر المحيط، ج ١٠، ص : ٤٥٩
لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى، لم ينسخ إفلاح من تزكى، والآخرة خير وأبقى في شرع من الشرائع. فهو في الأولى وفي آخر الشرائع. وقرأ الجمهور : الصحف بضم الحاء كالحرف الثاني والأعمش وهرون وعصمة، كلاهما عن أبي عمرو : بسكونها وفي كتاب اللوامح العبقلي عن أبي عمرو : الصحف صحف بإسكان الحاء فيهما، لغة تميم. وقرأ الجمهور :
إبراهيم بألف وبياء والهاء مكسورة وأبو رجاء : بحذفهما والهاء مفتوحة مكسورة معا وأبو موسى الأشعري وابن الزبير : أبراهام بألف في كل القرآن ومالك بن دينار : إبراهم بألف وفتح الهاء وبغير ياء وعبد الرحمن بن أبي بكرة : إبراهيم بكسر الهاء وبغير ياء في جميع القرآن. قال ابن خالويه : وقد جاء إبراهم، يعني بألف وضم الهاء. وتقدم في والنجم الكلام على صحف إبراهيم وموسى عليهما الصلاة والسلام.