البحر المحيط، ج ١٠، ص : ٥١٦
بهذه اللفظة الظاهرة التي هي المصدر عاملا فيما قبله لامتناع تقدم معمول المصدر على المصدر. كما أن الصلة كذلك لا يجوز تقديمها على الموصول، انتهى.
وعن ابن عباس : تم الكلام عند قوله : سَلامٌ، ولفظة هِيَ إشارة إلى أنها ليلة سبع وعشرين من الشهر، إذ هذه الكلمة هي السابعة والعشرون من كلمات هذه السورة، انتهى. ولا يصح مثل هذا عن ابن عباس، وإنما هذا من باب اللغز المنزه عنه كلام اللّه تعالى. وقرأ الجمهور : مَطْلَعِ بفتح اللام وأبو رجاء والأعمش وابن وثاب وطلحة وابن محيصن والكسائي وأبو عمرو : بخلاف عنه بكسرها، فقيل : هما مصدران في لغة بني تميم. وقيل : المصدر بالفتح، وموضع الطلوع بالكسر عند أهل الحجاز.