البحر المحيط، ج ١٠، ص : ٥٣١
الهمزة، لَخَبِيرٌ باللام : هو استئناف إخبار، والعامل في بِهِمْ، وفي يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ، وهو تعالى خبير دائما لكنه ضمن خبير معنى مجاز لهم في ذلك اليوم. وقرأ أبو السمال والحجاج : بفتح الهمزة وإسقاط اللام. ويظهر في هذه القراءة تسلط يعلم على إن، لكنه لا يمكن إعمال خبير في إذا لكونه في صلة أن المصدرية، لكنه لا يمكن أن يقدر له عامل فيه من معنى الكلام، فإنه قال : يجزيهم إذا بعثر، وعلى هذا التقدير يجوز أن يكون يعلم معلقة عن العمل في قراءة الجمهور، وسدت مسد المعمول في إن، وفي خبرها اللام ظاهر، إذ هي في موضع نصب بيعلم. وإذا العامل فيها من معنى مضمون الجملة تقديره : كما قلنا يجزيهم إذا بعثر.