البحر المحيط، ج ١٠، ص : ٥٣٤
هوت أمه ما نبعث الصبح غاديا وماذا يرد الليل حين يؤون
وقرأ الجمهور : فَأُمُّهُ بضم الهمزة، وطلحة بكسرها. قال ابن خالويه : وحكى ابن دريد أنها لغة. وأما النحويون فإنهم يقولون : لا يجوز كسر الهمزة إلا أن يتقدمها كسرة أو ياء، انتهى. وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ : هي ضمير يعود على هاوية إن كانت كما قيل دركة من دركات النار معروفة بهذا الاسم، وإن كانت غير ذلك مما قيل فهي ضمير الداهية التي دل عليها قوله : فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ، والهاء فيما هيه هاء السكت، وحذفها في الوصل ابن أبي إسحاق والأعمش وحمزة، وأثبتها الجمهور : نارٌ : خبر مبتدأ محذوف، أي هي نار، أعاذنا اللّه منها بمنه وكرمه.


الصفحة التالية
Icon