البحر المحيط، ج ٦، ص : ٣٠٠
العير الإبل التي عليها الأحمال، سميت بذلك لأنها تعير أي تذهب وتجيء. وقيل :
هي قافلة الحمير، ثم كثر حتى قيل لكل قافلة عير كأنها جمع عير. وأصلها فعل كسقف، وسقف فعل به ما فعل ببيض وعيد، والعير مؤنث. وقالوا في الجمع : عيرات، فشذوا في جمعه بالألف والتاء، وفي فتح يائه وقال الشاعر :
غشيت ديار الحي بالبكرات فعارمة فبرقة العيرات
قال الأعلم : العيرات هنا مواضع الأعيار، وهي الحمير. الصواع الصاع، وفيه لغات تأتي في القرآن، ويؤنث ويذكر. الوعاء : الظرف الذي يحفظ فيه الشيء، وتضم واوه، ويجوز أن تبدل واوه همزة. فتى؟؟؟ أخوات كان الناقصة قال أوس بن حجر :
فما فتئت حي كان غبارها سرادق بوم ذي رياح يرفع
وقال أيضا :
فما فتئت خيل تثوب وتدعي ويلحق منها لاحق وتقطع


الصفحة التالية
Icon