البحر المحيط، ج ٧، ص : ٥٩٠
وقرأ الحسن وقتادة أنه لا يفلح بفتح الهمزة أي هو فوضع الْكافِرُونَ موضع الضمير حملا على معنى من، والجمهور بكسر الهمزة وخبر حِسابُهُ الظرف وإِنَّهُ استئناف. وقرأ الحسن يفلح بفتح الفاء واللام، وافتتح السورة بقوله قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ «١» وأورد في خاتمتها إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ فانظر تفاوت ما بين الافتتاح والاختتام. ثم أمر رسوله عليه السلام بأن يدعو بالغفران والرحمة. وقرأ ابن محيصن رب بضم الباء.

(١) سورة المؤمنون : ٢٣/ ١.


الصفحة التالية
Icon