البحر المحيط، ج ٩، ص : ٤٥٥
البال : الفكر، تقول : خطر في بالي كذا، ولا يثنى ولا يجمع، وشذ قولهم : بآلات في جمعه. تعس الرجل، بفتح العين، تعسا : ضد تنعش، وأتعسه اللّه. قال مجمع بن هلال :
تقول وقد أفردتها من حليلها تعست كما أتعستني يا مجمع
وقال قوم، منهم عمرو بن شميل، وأبو الهيثم : تعس، بكسر العين. وعن أبي عبيدة : تعسه اللّه وأتعسه : في باب فعلت وأفعلت. وقال ابن السكيت : التعس : أن يجز على الوجه، والنكس : أن يجر على الرأس. وقال هو أيضا، وثعلب : التعس : الهلاك.
وقال الأعشى :
بذات لوث عفريات إذا عثرت فالتعس أولى لها من أن أقول لعا
آسن : الماء تغير ريحه، يأسن ويأسن ذكره ثعلب في الفصيح، والمصدر : أسون وأسن بكسر السين. يأسن، بفتحها، لغة أسنا، قاله اليزيدي. وأسن الرجل، بالكسر لا غير : إذا دخل البئر، فأصابته ريح من ريح البئر، فغشي عليه، أو دار رأسه. قال الشاعر :
قد أترك القرن مصفرا أنامله يميد في الريح ميدا لمائح الأسن